المشكلات الاجتماعية
إن موضوع الشباب أصبح في الوقت الحاضر من الموضوعات الهامة التي يهتم بهاعلماء االتربية والنفس والاجتماع ، والصحة والدول المتقدمة تهتم بشبابها ،إيماناً منها بأن تقدم الأمة لا يقوم إلا على الإمكانيات البشرية من الشباب ،وإيمانا منها بأن الأمم تبقى وتتقدم بقوة أفرادها هؤلاء الأفراد الذين يعملون على كشف الموارد المادية ، وعلى تنميتها وتطويرها والاستفادة منها ، وبالتالي تسخيرها في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفي تقدم البلاد وازدهارها ، وليس معنى ذلك إهمال باقي عناصر المجتمع من حيث الرعاية والتربيه والتوجيه والاهتمام ، بل العكس تماماً فإن جميع أفراد المجتمع يجب رعايتهم والعمل على تنمية قدراتهم كل حسب الطرق والوسائل المناسبة له فنحن ولاشك في بلداننا العربية في أمس الحاجة إلى طاقات شبابنا وإلى قدراتهم من أجل أن يقوموا بدورهم المنشود وخاصة في مثل هذه الظروف العصيبة والشباب ينمو ويتطور ويسعى دائماً إلى أن يحقق بعض الحاجات . وحاجات الشاب متغيرة ومتنوعة وهذه الحاجات هي بمثابة دوافع تحث الشاب على العمل وبذل الجهد من اجل إشباعها أو اختزالها وهو إما أن ينجح في إشباع حاجاته والوصول إلى حاله من الاتزان العضوي والنفسي والاجتماعي وإما أن يفشل وتكرر هذا الفشل يسبب بعض العقبات التي تعيق تحقيق حاجاته ومن هذه العقبات مثلاً: الإصابة بمرض جسمي أو وجود عاهة جسميه ، والنقص في القدرة العقلية وسوء فهم الشاب لذاته ولقدراته ، وعدم وضوح أهداف الشاب ووجود العادات السيئة . والمعاملة الأسرية السيئة وجهل الآباء ، وعدم كفاية الدخل المادي ، وسوء البيئة والظروف المدرسية ، والنظم الاجتماعية السائدة ، وهذه العقبات تؤدي بالشاب ( في حال تكرارها وحدتها ) إلى أعراض مرضيه عصابيه تأخذ أشكالاً مختلفة ، مثل الانطواء ، والوحدة ، والكآبة ، والشعور بالنقص ، والاضطراب الشخصي ، والانحراف والجنوح ، والتأخر الدراسي ، والكذب ، والسرقة ، والانتحار ، والسرقة … وبهذا الشكل يبدأ الشاب في معاناة هذه المشاكل التي تعترض طريق نموه وتقدمه
:تعريف المشكلات الإجتماعية
المشكلة الاجتماعية تمثل حالة يشترط أن نؤثر على عدد كبير من الأفراد و هؤلاء الأفراد يعتبرون هذه الحالة سلبية و غير مرغوب فيها و مرفوضة و يكون لديهم شعور عام بضرورة فعل شئ ما تجاه هذه الظاهرة و هذا الفعل " العمل " يكون من خلال الفعل الجماعي الاجتماعي الذي يشترك فيه إفراد المجتمع لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة.
:أنواع المشكلات
1 المشكلات المالية والمعاشية
.المشكلات المدرسية والدراسية2
3مشكلات الدين والأخلاق
4.المشكلات الاجتماعية
5.مشكلات المستقبل التربوي والمهني
6.المشكلات النفسية الوجدانية
7.المشكلات الجنسية
8.مشكلات المنزل والأسره
9.المشكلات الصحية
10.المشكلات القومية والوطنيه والسياسية
مشكلات المهنة والعمل11
:أهم أسباب المشكلات
1.أسباب عميقة الجذور ترجع إلى مرحلة الطفولة
2.الصراعات النفسية
3.الاحباطات المتعددة
4.صعوبة إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية لدى الفرد
5.عدم وجود فلسفه واضحة للحياه
6.إشباع الدافع الجنسي قبل الزواج
7.عدم النضج الوجداني ونقص الاتزان الانفعالي وعدم الاستقرار
8.عدم التوافق الأسري مع الوالدين أو الاخوة
9.فساد التوجيه وقلة الرعاية والاهتمام
10.العاهات العضوية والجسميه والأمراض النفسية
11.الأسباب المدنية والحضارية
:علاج المشكلات الاجتماعية
1.اكتشاف المشكلات ومعرفة أسبابها والعمل على إزالتها أو التخفيف منها
2.ضرورة التأكيد على مبدأ النظرة الكلية الانسانيه وعلى مبدأ تكامل العلاج النفسي والاجتماعي والتربوي والطبي
3.يجب على المعالج الانتباه في أن اتحاد أو تشابه المشكلات بين فردين أو أكثر لا يعني ذلك أن الأسباب واحده بل لاختلاف الخصائص البيولوجية والنفسية والاجتماعية
4.التركيز أثناء العلاج على الأسباب العميقة والعوامل الفعلية التي أدت أليها وخاصةً التي تعود إلى ماضٍ اليم
5.تعويد الشاب أن يقوم بالدور الإيجابي الأكبر في حل مشكلته ويجب أن يهيأ الجو المناسب للقيام بمثل هذا الدور الإيجابي
6.ضرورة توجيه الآباء وتوعيتهم وتعريفهم بمرحلة المراهقة ومطالب النمو
7.تنظيم وقت الفراغ للشباب وتوعيتهم نحو استغلال هذا الوقت بما يفيدهم
8.إنشاء مراكز التوجيه والعيادات النفسية
9.الاهتمام بالتربية الدينية والاخلاقيه
10إعداد برامج لخدمة التوجيه والإرشاد النفسي داخل ألأسره
11.مساعدة الشباب في التوجيه المهني وفي الإعداد للمهنة
وشكرا على أمل أن ينال اعجابكم