فتيات شعارهن أعطني حريتي قبل الزواج بي

الموافقة على الزواج وعلى شخصية الزوج وان يكون الاثنان من البيئة الاجتماعية أو من بيئتين تتشابهان في الميزات و الخصائص شروط يبدو أنها في طريقها إلى الاندثار ولم تعد كافية لإتمام الزواج وبناء بيت سعيد تسوده مشاعر الحب والتفاهم فبعد أن تبدلت المفاهيم وأصبحت هذه المعايير موضة قديمة بتنا نجد فتيات عربيات يشترطن على العريس أن يعطيها حريتها بعد الزواج وإلا فهو غير مرحب به

ما عاشه الشاب مجدي عربي يعمل في مجال السياحة يعكس صورة الواقع هذه الأيام وجاءت اعترافاته تعرفت إلى صديقتي في العمل عربية من وسط اجتماعي يتقارب مع الوسط الذي أعيش فيه لم اعد أرى في الدنيا غيرها وأحببت أن تتوج علاقتنا بالزواج وبدأت اخطط لبيت الزوجية ولكني يوما بعد بوم اكتشفت وجود اختلاف جذري بين نظرة كل منا إلى الحياة الزوجية

فهي ترى أن أسلوب الزواج في مجتمعاتنا العربية يقيد حرية المرأة ويحرمها من حقوقها والحل أن أوافق على شروطها فقد طلبت أن يكون لها اتخاذ القرار لوحدها مثل السفر لوحدها والخروج مع الصديقات كما أنها لا تريد إنجاب الأطفال الا بعد ثلاث سنوات وان تختار مكان العمل الذي ترغب به . ما أن سمعت شروطها حتى وجدت نفسي في حالة غير الحالة التي كنت عليها وقلت في داخلي لو كانت أخر امرأة في الدنيا فلن أتزوجها.

وكانت أراء الفتيات من جنسيات عربية مختلفة متشابهة وتؤيد الفتاة :

هناء فتاة مصرية من حقي الحرية مثله تماما

كارول لبنانية لو قمعها ستكذب عليه

رهام طالبة فلسطينية أنا اعمل مثل الرجل تماما وأعاني مثله تماما اناايضا لي رفيقاتي وأحب الخروج معهن وقت ما أريد

ولو كان يريد أن يتصرف مثل السيد فلن اقبل به اكبر خطا أن يتحكم الزوج في زوجته

أما أراء الشباب:

احمد أمارتي المرأة مكانها البيت والشاب الذي يقبل بهذا هو منفتح زيادة عن اللزوم أما زيارة الأهل فهو أمر عادي

وليد أردني مستحيل أن اقبل بها أن لن امنعها من الخروج ولكن القرار يعود لي

عبد الله فلسطيني أن أثق بالفتاة التي اختارها ولكن الحرية لها حدودها

د0 عبد السلام درويش

هناك مسائل تحتمل الخلاف ولكن هذه المسالة لا تحتمل النقاش لأنه مخالفة لمفهوم الحياة الزوجية السليمة

أما احد الباحثين الاجتماعين فيرى أن الانفتاح الذي حدث بشكل سريع من عوامل تغير الكثير من المفاهيم التي كانت سائدة في الماضي وأصبح هناك شريحة بالفعل تقبل بهذه الشروط ولكنه يرفض الحرية بلا حدود لان هذا خلل أن يوافق الشخص على هذه الشروط من حق الزوجة أن تشعر بكيانها ولكن ضمن الحدود المسوح بها

أما بالنسبة لي وبعد أن استعرضت لكم الآراء العديدة مع مبدأ الاتفاق قبل الارتباط وان الفتاة العربية يجب أن تستوعب أن الحرية يجب أن تكون ضمن الحدود وان هناك قواعد ضرورية لاستمرار الحياة الزوجية ونجاحها وهذه القواعد موجودة في المجتمع ومن الصعب تجاهلها وأراء الرجال محكومة بالمجتمع والبيئة الاجتماعية والى أي مدى يقبل المجتمع تلك الشروط

فما رأيك أو رأيك في تلك الشروط ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكر يا انشراح ع الموضوع
اما رايي فهو ان الحياة الزوجية لاتقوم على شروط فهي تقوم ع التفاهم والتعاون والاحترام والتكامل فلكي تنجح هذه العلاقة يجب ان تتوفر هذه الصفات بالطرفين
اما العادات والتقاليد موجودة في كل المجتمعات العربية فهي مفروضة علينا لانها ولدت معنا بالفطرة ولكن يجب ان نقيدها الى حدا ما يناسبنا

شكرا لألك على هالموضوع الحلو
أنا برأيي الزواج هي حياة مشتركة بين شخصين يمكن يكونوا مختلفين تماما بس لازم يتفقوا على الشي المشترك بينهم بالتفاهم والحوار ولا تقوم هذه العلاقة على شروط بل على الاحترام فالزوجة عليها ان تحترم رأي زوجها وبالمقابل هو لازم يحترم حريتا ورأيها
والعادات والتقاليد تؤثر في مجتمعنا ولازم نحترمها ولكن يجب ان تقف عند حد معين اذا قيدت حريتنا وآرائنا

موضوع رائع انشرح منتداوله كل يوم بس ما منخوض بتفاصيلو كتير .. نحن بمجتمع شرقي و بالنهاية اذا كانت حرية المرأة بدا تتخطى العادات و التقاليد بأشواط فأكيد هادا مو مقبول بالحياه الزوجية ...... بس اساس العلاقة الزوجية هو التفاهم على معايير الحريات و الحقوق و الواجبات .*